رسائل من مصادر متنوعة

 

الثلاثاء، ١٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م

الشيء الجيد والصحيح هو الاتحاد والأخوة والصدقة

رسالة الأم المقدسة مريم إلى أنجليكا في فيتشينزا، إيطاليا بتاريخ ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤

 

أيها الأبناء الأعزاء، الأم المقدسة مريم، أم جميع الشعوب، أم الله، أم الكنيسة، ملكة الملائكة، منقذة الخطاة وأم رحيمة لجميع أطفال الأرض، انظروا يا أبنائي، أيضاً اليوم تأتي إليكم لتحبوكم ولتباركوكم.

أيها الأبناء الأعزاء، صغاري، لماذا تهربون من قلبي المقدس؟

أتفحصكم من فوق السماوات، آتي وآخذكم، أُلفّكم بعباءتي ومن عبائتي إلى قلبي المقدس، ولكن بعد ذلك تتمردون وتهربون من قلبي!

يا صغاري، أفهم جيداً تمرّدكم وانصرافكم عن قلبي، لا تريدون أن تسمعوا ما أقول لكم: أن تتحدوا بينكم أيها الإخوة على هذه الأرض وأن تتصرفوا كما يريد الله الآب، هذا كثير عليكم! كلا، أبنائي، لأنكم لم تعتادوا عليه بعد، لأن الشيطان قد آزاكم وجعلكم تفهمون أن هذا هو الشيء الجيد والصحيح، ولكنه ليس كذلك! الشيء الجيد والصحيح هو الاتحاد والأخوة والصدقة.

لا تنسوا أبداً أن كل عمل من أعمال الصدقة تقومون به ستقومونه للمسيح!

يحتل الأطفال المحسنون مكانة مرموقة في القلب الأقدس لله، وكذلك صانعو السلام، أولئك الذين يبذلون أنفسهم من أجل السلام على هذه الأرض، أولئك الذين لا يحكمون، أولئك الذين لا يستخدمون أشد سلاح لديهم: لسانهم!

أكرر يا أبنائي: “الله الآب لا يجبر أي طفل، إنه يرغب في أن يقترب الأطفال منه بالرغبة القوية في الانضمام إلى قلبه الأقدس والبقاء في جسده الحي، لأنكم جسد الله الحي! رحّبوا بكل أخ، أهلاً وسهلاً، قدموا الصدقة، لأنكم نور الله على هذه الأرض! إذا اختاركم الله فهذا جيد وصحيح، وإذا رفضتموه؟ هذا ليس شيئاً جيداً وصحيحاً لأنه الله الطيب الكريم العظيم الرحيم لا يخطئ!”

افعلوا ذلك واشكروا الله على أنه فرضها عليكم!

تبارك الآب والابن والروح القدس.

أيها الأبناء، رأتكم الأم مريم جميعاً وأحبتكم جميعاً من أعماق قلبها.

أبارككم.

صلّوا، صلّوا، صلّوا!

كانت سيدة العذراء ترتدي الأبيض مع عباءة سماوية، وعلى رأسها تاج من اثني عشر نجمًا، وتحت قدميها مرج مليء بالزهور الملونة.

المصدر: ➥ www.MadonnaDellaRoccia.com

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية